Duration 2:22

المرحوم الدكتور فؤاد فارس حمزة 1934 - 2014 /عرى - السويداء Hong Kong

Published 25 Mar 2019

https://www.facebook.com/fromswaida/videos/422555431885311/ في تعريف اللجنة الدولية للصليب الأحمر ICRC قالوا " الدكتور فؤاد حمزة من سوريا يتميز بإيمانه الراسخ بأهمية تقديم الدعم الاجتماعي للفئات المعرضة للأخطار, بذل جهوداً حثيثة لتطوير أنشطة الهلال الأحمر في هذا المجال واضطلع أيضا بدور هام في تحديد الاستراتيجية والرؤية اللتين يعتمدهما الاتحاد الدولي حاليا لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الكوارث والمرض والفقر والنـزاعات ". مشكورين , وأنا أضيف هذا الرجل الذي كان مؤتمناً على المليارات اضطر ليطلب قرضاً من البنك ليتمكن من الذهاب الى كينيا لحضور حفل تكريمه الذي لم ينله في وطنه والذي ضل طوال مسيرة كفاحه وعمله الإنساني مفتخراً بأنه سورياً ولا أدري أن أتشكر قنوات دولة كينيا التي حافظت على ثواني من حفل تكريمه وأظهرته للعلن أو أترحم على أروح العظماء المنسيين في بلدي الذين لم يبخلوا أبداً اتجاهه . هو المرحوم الدكتور فؤاد فارس حمزة تولد 21 كانون الأول 1934 قرية عرى/ توفاه الله 7 شباط 2014 له ثلاثة أبناء وابنتين . - تخرج طبيب أسنان من جامعة دمشق عام 1957 وتخصص بجراحة الفكين وأمراض الفم من جامعة ميونيخ في ألمانيا عام 1959 ويعتبر صاحب الرقم واحد في سجل نقابة أطباء أسنان السويداء . - عين رئيساً لشعبة جراحة الفكين وأمراض الفم في المشفى الوطني بالسويداء التابع لوزارة الصحة لمدة 23 عاماً . - بالتعاون مع زملائه وأصدقاءه جرى تأسيس فرع الهلال الأحمر العربي في السويداء عام 1971 وتم رفع طلب للمنظمة بدمشق بالقبول كفرع وتم ذلك بعد شهرين . - انتخب عضواً في مجلس الشعب عام 1971 . - انتخب عضواً في المكتب التنفيذي لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري عام 1972 . - انتخب رئيساً لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري بين عام 1978 وحتى عام 1982 أعيد انتخابه عام 1984 ولخمس دورات متتالية حتى عام 1994 كرئيس لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري تم أعيد انتخابه مرة أخيرة عام 1996 حتى عام 1998 . - نائباً لرئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر لدورتين انتخابيتين حيث انتخب عام 1985 ثم أعيد انتخابه مرة ثانية عام 1989 حتى 1993 . - كنائب لرئيس الاتحاد شارك في وضع وثيقة "ايفردون" المتعلقة بإستراتيجية مستقبل الاتحاد كما شارك في كل الاتفاقيات التي عقدت بين الاتحاد الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر . - عين رئيساً للجنة الصحية المركزية وهي من أهم اللجان الدستورية بالاتحاد الدولي لدورتين حيث انتخب عام 1993 حتى عام 1997 . - ترأس لجنة وضع الاستراتيجية الخاصة بالاتحاد للعقد الأول من القرن 21 - شارك كرئيس في عدد من المؤتمرات الإقليمية والدولية . - سمي مستشاراً في رئاسة الوزراء عام 1995. - عين رئيساً للجنة أسرى الحرب إبان حرب الخليج الأولى والثانية . - حاز على وسام "هنري دونان" بتاريخ 23 تشرين الثاني 2009 وهوأرفع وسام إنساني في عالم الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمرويمنح للأشخاص الذين أفنوا حياتهم في خدمة الإنسانية الذي يضم حوالي المائتي جمعية إنسانية وذلك التكريم جاء في العاصمة الكينية - نيروبي بحضورضم ألف مندوب من 180 دولة . - منح عام 1978 من الرئيس الفنزويلاني " كارلوس أندريس بيريز" بطاقة شكر لمساهماته الجليلة بشتى المجالات . - ساهم في فترة السبعينيات بالحصول على ألبسة وأدوية مفقودة من الجمعيات الخيرية في السويد والنرويج بالاضافة الى المواد الغذائية وتقديمها للمحتاجين في سوريا . - ساهم في فترة السبعينيات بالحصول على مساعدات مالية من بعض الجمعيات في أوروبا لبناء الكوادر الهلالية وكانت تكلفتها حينها 15 مليون ليرة سورية وحالياً يستخدم لتدريب الكوادر الهلالية على مستوى منطقة الشرق الأوسط . - ساهم بتقديم الدعم والمساعدات لملايين الأخوة الفلسطينين ضمن برامج الإغاثة وخاصة فترة إبعادهم عام 1996 إلى مرج الزهور . - ساهم بوضع خطة استراتيجية للمنظمة للعقد الأول من القرن 21 خاصة المحافظة على احترام اتفاقيات جنيف ورعاية أسرى الحرب . - كُلف عام 1989 بمنح وسام " فلورانس نايتغيل " وهو أعلى وسام يمنح للممرضين والممرضات للسيدة السورية خيرية الأورفالي . - ساهم بالحصول على 750 ألف جرعة لإلتهاب السحايا بشكل مجاني من قبل الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر لخدمة أبناء وطنه سورية في فترة التسعينيات حيث كان سعر الجرعة الواحدة حينها 1500 ليرة سورية . - استطاع أن يسقط مشروع إسرائيل من إضافة نجمة داوود الى شعار المنظمة مع الصليب والهلال طيلة فترة تواجده في موقع القرار. - حاز على بطولات عالمية بالرماية وكان من أوائل المؤسيسين لنادي الرماية في السويداء وترأسه لمدة عشر سنوات . - له اهتمامات أدبية وصدرت له عدة كتب منها كتاب " محطات في تجربة حياة تجربتي في الهلال والصليب الأحمر" ضمن 139 صفحة عن دار العوام عام 2009 . كتب الاستاذ عثمان حمزة مشكورا على صفحته الكثير عن قصص الدكتورفؤاد ومعاناته وطلب في ذكرى وفاته الأولى مطلب مهم فقال " لماذا لا يطلق اسم الدكتور فؤاد على أحد المنشأت التابعة للهلال الأحمر في دمشق ووضع كل الأوسمة ورسائل الشكر التي حصل عليها من المنظمات والشخصيات الدولية في هذه المنشأة فإن مثل هذا العملاق الذي أفنى زهرة عمره في خدمة بلاده ورفع شأنها حتى أصبح العالم بأسره والدول الكبرى تخطب ودّه كونه العنصر الرئيسي الذي يتحكم بدفة القيادة في المنظمة الدولية وبذلك ارتفع شأن سوريا في المحافل الدولية فقد كان دائما يفاخر بأنه سوري وعربي فمثله يستحق متحفاً خاصاً يخلده ويخلد أعماله وإنجازاته ليكون قدوة للأجيال القادمة . وأقول لقيادة الهلال الأحمر لماذا لا يصبح تكريم المبدعين في بلادنا تقليداً يبدأ بمبادرة منكم تكرمون بها هذا الحائز على إعجاب العالم فقد ينبغ أحدكم كنبوغه ويستفيد في المستقبل من هذا التقليد أم أنكم واثقون بأنه لن يكون هناك نبوغ بعد فؤاد حمزة ؟ نحن بانتظار الجواب ويكفي أننا انتظرنا عاما كاملا وصبرنا على صمتكم" . له الرحمة ولكم من بعده حسن البقاء.

Category

Show more

Comments - 1